كيف تحول بيتك إلى منزل أوتوماتيكي متكامل؟
كومبيوترات وهواتف جوالة تتيح التحكم بالإنارة والإقفال ودرجة الحرارة |
منزل المستقبل الذي يفتح لك أقفال الأبواب، ويضيء المصابيح لدى وصولك إليه، ويعد لك القهوة في الصباح، ويسقي أشجار الحديقة أوتوماتيكيا، لا يزال يبدو بعيدا عن التحقيق.
لكن يمكنك إعداد منزل ذكي اليوم يمكنه القيام بكل ذلك وأكثر، بنفسك، من دون دفع آلاف الدولارات إلى متعاقد أو شركة خارجية.
إن أتمتة المنزل تحتاج إلى ثلاثة مكونات: جهاز كومبيوتر، وبرنامج كومبيوتري، ووحدات من الأجهزة التي تدعم الأتمتة. وسيشكل الكومبيوتر وبرنامجه عقل منزلك.
فإذا ذهب جهاز «بي سي» هذا في سبات عميق، فإن ذكاء منزلك سيكون في سبات أيضا، لذا يتوجب تشغيل برنامج الأتمتة على جهاز نشط دائما، كجهاز الخادم الكومبيوتري مثلا.
برامج أتمتة
وكان الخبراء معجبين جدا ببرنامج الأتمتة «هوم سير» HomeSeer ضمن «ويندوز» نظرا إلى قوته ودعمه لعدد من بروتوكولات الأتمتة، ولكن يتوجب على المستخدم تحمل واجهة التفاعل التي غالبا لا تعمل جيدا.
ويتوفر البرنامج بنسخة HS2 منخفضة المستوى بـ 220 دولارا، أو بنسخة HSPRO عالية المستوى بمبلغ 600 دولار. وعلى الرغم من أن الأدوات الأساسية للبرنامجين يتبعان واجهة التفاعل ذاتها، فإن النسخة الأخيرة تضم الكثير من الإضافات التي يتوجب تسديد ثمنها، إن أضيفت إلى النسخة الأصلية الأولى، بما في ذلك الإدارة والتحكم عن طريق هاتف «آي فون».
ويقوم هذا البرنامج الكومبيوتري بأتمتة أجهزة منزلك، وأجهزة الاستشعار التي تشمل الأنوار، والأجهزة الكهربائية، والاستريو، ومستشعرات الحركة، وضابط الحرارة (ثرموستات) وغيرها.
ويتوفر الكثير من الأجهزة مثل مفاتيح الإنارة و«ضوابط الحرارة» (الثرموستاتات) بنسخ مؤتمتة، لكن يمكن إضافة المزيد عليها. فإذا كان الجهاز يعمل على الكهرباء، يمكن وصله إلى «علبة» أتمتة التي تتولى عملية التشغيل والتوقيت.
ويتوجب على نظام الأتمتة في المنزل التواصل وفقا لبروتوكول معين. ولعقود من الزمن كان نظام «إكس 10» X10 الذي يرسل الإشارات عبر خطوط الطاقة يتحكم بالسوق. في أي حال قد يفشل هذا النظام في تسليم الرسائل، وإساءة تفسير ضجيج الكابلات، والتعدي على أسلاك الجيران. ثم طرح نظام «إنستيون» Insteon الأفضل منه.
أما نظاما «هوم بلاغ» HomePlug، و«ويونيفيرسال باورلاين باص» Universal Powerline Bus اللذان هما أكثر موثوقية من بروتوكولات خطوط الطاقة السابقة، فيشكلان بديلين جيدين، لكن قد لا تجد العديد من الأجهزة التي تتلاءم معهما على صعيد المقاييس والمواصفات.
تواصل لاسلكي
ويفضل الكثيرون الآن التخلي عن نظامي «إكس 10» و«إنيستيون» لصالح الاتصالات اللاسلكية، فالبروتوكولات الجديدة تتواصل عبر الراديو بدلا من أسلاك الطاقة.
ويمكن، عبر الوصلات اللاسلكية، للأجهزة تشكيل شبكة متشابكة لإرسال الرسائل فيما بينها من طرف إلى الآخر في المنزل، مما يعني أن المدى لا يمثل أي مشكلة لها. فإذا قررت اعتماد الحل اللاسلكي، فإن أفضل خيارين هما «زغبي» Zigbee و«زد-ويف» Z-Wave.
وكان الأول متوفرا كمواصفات مفتوحة منذ سنوات، لكن تركيزه على المواصفات المفتوحة حدد كيفية تواصل الأجهزة، وليس كيف ينبغي أن تكون.
ونتيجة لذلك فإن عددا من الشركات المتنافسة مثل «إيه إم ماكس سنترلايت» و«كونترول4» و«كريسترون» جعلت من الصعب التعامل مع أجهزة «زغبي».
غير أن نظام «زغبي برو» تولى مواصفات جديدة تعتمد على مثال «كونترول4»، لكن لا تتوفر منه سوى أجهزة قليلة. وتتحكم ببرتوكول «زد-ويف» شركة واحدة، وهو يعتبر أكثر اعتمادا من قبل الناس.
وبالإمكان الاختيار من بين المئات من أجهزة «زد-ويف»، في حين أن العدد والأدوات التي مصدرها شركات مختلفة منظمة جدا تستطيع العمل تقريبا مع هذا البروتوكول.
وبغض النظر عن البروتوكول الذي تختاره، فأنت بحاجة إلى وصلة مهايئة «بي سي» تتواصل بتلك اللغة. وتتوفر لذلك «زد-ستيك» من «أيون لابس» من سلسلة واجهة التفاعل 2 Z-Wave USB System بـ65 دولارا.
الإنارة أولا
منزلك الذكي قد يبدأ بفكرة براقة، ألا وهي التحكم بالإنارة، فحالما تتفهم بعض أساسيات، أو قواعد الإنارة، يمكن ضبط وترتيب أي شيء تقريبا. فالعديد من ضوابط التحكم بالإضاءة من نوع «زد-ويف» متوفرة في السوق.
ويمكن الحصول على علب لتركيبها بين المصباح ومنفذ التيار. قم باستبدال مفاتيح الجدران الحالية لوضع ضوابط التحكم «زد-ويف» محلها، أو أدخل وصلة المهايئة بين وصلة المصباح والمقبس. ووفقا إلى الوحدة هذه يمكن توقع دفع ما بين 30 و80 دولارا.
ولنفترض أنك رغبت في إعادة ترتيب موقع مصباح في إحدى الردهات. يمكن عندها تركيب وحدة مصباح بمنفذ الطاقة. واستخدم لهذه الغاية بروتوكول «زد-ويف» للإدارة من بعد لوصل وحدة المصباح إلى شبكة «زد-ويف».
قم بوضع «زد-ستيك» من السلسلة 2 قرب وحدة المصباح. وقم بكبس الزر على مهايئ «يو إس بي»، ثم اكبس على الزر الرئيسي على وحدة المصباح، وبذلك يمكن مواءمة الاثنين بحيث يقوم مهايئ «يو إس بي» بتخزين هذه المعلومات لحساب جهاز «بي سي». أشعل المصباح وأوصله إلى وحدة «زد-ويف».
قم بوصل وصلة مهايئة «يو إس بي» إلى جهاز «بي سي» وركب أي برنامج تشغيل إذا ما احتاج الأمر، واستورد تفاصيل المصباح لوضعها في برنامج «إتش إس2».
وقم بتكوين البرنامج في متصفح الشبكة. انقر عن طريق تبويب واجهة التفاعل لإلحاق مهايئ وصل «زد-ويف يو إس بي». وإذا كونت البرنامج ورتبته بشكل صحيح، يمكن عندئذ جلب التفاصيل حول وحدة مصباح «زد-ويف».
وهكذا يمكن إدارة المصباح الآن من جهاز «بي سي» وإنارته وإطفاؤه، وحتى التحكم بدرجة بريقه. وهذه بداية جيدة، لكن منزلك لن يكون ذكيا حتى يتمكن من تحسس بيئته وترتيب أمر أجهزته أتوماتيكيا. وللقيام بذلك قم بترتيب مهايئ وصل «يو إس بي»، وإضافة مستشعر حركة «زد-ويف» بالأسلوب ذاته الذي اتبعته مع وحدة المصباح.
والآن وقد بات جهازك الكومبيوتري يدرك ما إذا كانت هناك حركة في ردهة الدخول، وبالتالي يمكنه التحكم بالمصباح. ومثال على ذلك إذا كنت تنهض ليلا لاستخدام الحمام، يمكنك ضبط المصباح أوتوماتيكيا لكي يضاء في الليل فقط، وبنسبة 40% فقط من بريقه.
مراقبة منزلية
الآن بعدما استوعبت أساسيات أتمتة المنزل، يمكن تركيب وحدات إضافية ومستشعرات لتحسين ذكاء المنزل، إذ يمكن شراء ضوابط حرارة (ثيرموستاتات) تدعم «زد-ويف»، ومفاتيح للصنابير لري الحدائق، ومستشعرات للأبواب، وأكثر من ذلك بكثير.
والمنزل المؤتمت يمكنه دعم العامل الأمني أيضا، إذ تقوم شركة «إيه دي تي» الأميركية بإطلاق خدمة تدعم «زد-ويف» تدعى «أي دي تي بالص» التي تعمل مع العديد من الأجهزة. ويقوم البرنامج الكومبيوتري «إيه دي تي» بمراقبة منزلك.
ويكلف هذا النظام 47 إلى 60 دولارا شهريا، إضافة إلى الأجهزة التي تكلف ما بين 399 و1299 دولارا. ويمكنك الاستغناء عن كل هذه المصاريف والنفقات لأتمتة أمن المنزل عن طريق اقتناء عدد من الأقفال والمزاليج التي تدعم «زد-ويف».
ويتراوح سعرها بين 200 و400 دولار. وتتضمن الأقفال كلمات مرور، وحتى جعلها نافذة المفعول في أوقات معينة من النهار لاستخدامها من قبل عمال النفايات، أو الجنايني الذي يهتم بالحديقة مثلا.
ويمكنك مراقبة منزلك والكشف عليه من بعيد أيضا من المكتب أو غيره لدى السفر، لأن العديد من برمجيات أتمتة المنزل تتضمن تسهيلات للإنترنت، على الرغم من أن بعض الشركات قد تفرض رسوما إضافية مقابل هذه الخدمات.
ولكن قد توفر عليك مثل هذه المصاريف إن كنت تملك شبكة خاصة افتراضية VPN. وهناك بديل آخر هو «برنامج الدخول من بعيد» المسمى «غو تو ماي بي سي» GoToMyPC الذي يصلك مباشرة بجهازك الـ «بي سي»، للتحكم بأتمتة المنزل، كفتح النوافذ وإغلاقها مثلا. وثمة تطبيقات أخرى تتيح لك التحكم بالأجهزة المنزلية عن طريق هاتف «آي فون».
كما يمكن تحوير هذا النظام بحيث تتلقى رسالة إلكترونية على هاتفك إذا ما حدث تسرب مائي في المنزل مثلا. ويتيح بروتوكول «دد-ويف» أيضا تحضير قهوة الصباح، وإزاحة الستائر، وإعداد مياه مغطس الحمام وغيرها من الأمور، كل ذلك بإضافة المزيد من المستشعرات والوحدات.
لكن يمكنك إعداد منزل ذكي اليوم يمكنه القيام بكل ذلك وأكثر، بنفسك، من دون دفع آلاف الدولارات إلى متعاقد أو شركة خارجية.
إن أتمتة المنزل تحتاج إلى ثلاثة مكونات: جهاز كومبيوتر، وبرنامج كومبيوتري، ووحدات من الأجهزة التي تدعم الأتمتة. وسيشكل الكومبيوتر وبرنامجه عقل منزلك.
فإذا ذهب جهاز «بي سي» هذا في سبات عميق، فإن ذكاء منزلك سيكون في سبات أيضا، لذا يتوجب تشغيل برنامج الأتمتة على جهاز نشط دائما، كجهاز الخادم الكومبيوتري مثلا.
برامج أتمتة
وكان الخبراء معجبين جدا ببرنامج الأتمتة «هوم سير» HomeSeer ضمن «ويندوز» نظرا إلى قوته ودعمه لعدد من بروتوكولات الأتمتة، ولكن يتوجب على المستخدم تحمل واجهة التفاعل التي غالبا لا تعمل جيدا.
ويتوفر البرنامج بنسخة HS2 منخفضة المستوى بـ 220 دولارا، أو بنسخة HSPRO عالية المستوى بمبلغ 600 دولار. وعلى الرغم من أن الأدوات الأساسية للبرنامجين يتبعان واجهة التفاعل ذاتها، فإن النسخة الأخيرة تضم الكثير من الإضافات التي يتوجب تسديد ثمنها، إن أضيفت إلى النسخة الأصلية الأولى، بما في ذلك الإدارة والتحكم عن طريق هاتف «آي فون».
ويقوم هذا البرنامج الكومبيوتري بأتمتة أجهزة منزلك، وأجهزة الاستشعار التي تشمل الأنوار، والأجهزة الكهربائية، والاستريو، ومستشعرات الحركة، وضابط الحرارة (ثرموستات) وغيرها.
ويتوفر الكثير من الأجهزة مثل مفاتيح الإنارة و«ضوابط الحرارة» (الثرموستاتات) بنسخ مؤتمتة، لكن يمكن إضافة المزيد عليها. فإذا كان الجهاز يعمل على الكهرباء، يمكن وصله إلى «علبة» أتمتة التي تتولى عملية التشغيل والتوقيت.
ويتوجب على نظام الأتمتة في المنزل التواصل وفقا لبروتوكول معين. ولعقود من الزمن كان نظام «إكس 10» X10 الذي يرسل الإشارات عبر خطوط الطاقة يتحكم بالسوق. في أي حال قد يفشل هذا النظام في تسليم الرسائل، وإساءة تفسير ضجيج الكابلات، والتعدي على أسلاك الجيران. ثم طرح نظام «إنستيون» Insteon الأفضل منه.
أما نظاما «هوم بلاغ» HomePlug، و«ويونيفيرسال باورلاين باص» Universal Powerline Bus اللذان هما أكثر موثوقية من بروتوكولات خطوط الطاقة السابقة، فيشكلان بديلين جيدين، لكن قد لا تجد العديد من الأجهزة التي تتلاءم معهما على صعيد المقاييس والمواصفات.
تواصل لاسلكي
ويفضل الكثيرون الآن التخلي عن نظامي «إكس 10» و«إنيستيون» لصالح الاتصالات اللاسلكية، فالبروتوكولات الجديدة تتواصل عبر الراديو بدلا من أسلاك الطاقة.
ويمكن، عبر الوصلات اللاسلكية، للأجهزة تشكيل شبكة متشابكة لإرسال الرسائل فيما بينها من طرف إلى الآخر في المنزل، مما يعني أن المدى لا يمثل أي مشكلة لها. فإذا قررت اعتماد الحل اللاسلكي، فإن أفضل خيارين هما «زغبي» Zigbee و«زد-ويف» Z-Wave.
وكان الأول متوفرا كمواصفات مفتوحة منذ سنوات، لكن تركيزه على المواصفات المفتوحة حدد كيفية تواصل الأجهزة، وليس كيف ينبغي أن تكون.
ونتيجة لذلك فإن عددا من الشركات المتنافسة مثل «إيه إم ماكس سنترلايت» و«كونترول4» و«كريسترون» جعلت من الصعب التعامل مع أجهزة «زغبي».
غير أن نظام «زغبي برو» تولى مواصفات جديدة تعتمد على مثال «كونترول4»، لكن لا تتوفر منه سوى أجهزة قليلة. وتتحكم ببرتوكول «زد-ويف» شركة واحدة، وهو يعتبر أكثر اعتمادا من قبل الناس.
وبالإمكان الاختيار من بين المئات من أجهزة «زد-ويف»، في حين أن العدد والأدوات التي مصدرها شركات مختلفة منظمة جدا تستطيع العمل تقريبا مع هذا البروتوكول.
وبغض النظر عن البروتوكول الذي تختاره، فأنت بحاجة إلى وصلة مهايئة «بي سي» تتواصل بتلك اللغة. وتتوفر لذلك «زد-ستيك» من «أيون لابس» من سلسلة واجهة التفاعل 2 Z-Wave USB System بـ65 دولارا.
الإنارة أولا
منزلك الذكي قد يبدأ بفكرة براقة، ألا وهي التحكم بالإنارة، فحالما تتفهم بعض أساسيات، أو قواعد الإنارة، يمكن ضبط وترتيب أي شيء تقريبا. فالعديد من ضوابط التحكم بالإضاءة من نوع «زد-ويف» متوفرة في السوق.
ويمكن الحصول على علب لتركيبها بين المصباح ومنفذ التيار. قم باستبدال مفاتيح الجدران الحالية لوضع ضوابط التحكم «زد-ويف» محلها، أو أدخل وصلة المهايئة بين وصلة المصباح والمقبس. ووفقا إلى الوحدة هذه يمكن توقع دفع ما بين 30 و80 دولارا.
ولنفترض أنك رغبت في إعادة ترتيب موقع مصباح في إحدى الردهات. يمكن عندها تركيب وحدة مصباح بمنفذ الطاقة. واستخدم لهذه الغاية بروتوكول «زد-ويف» للإدارة من بعد لوصل وحدة المصباح إلى شبكة «زد-ويف».
قم بوضع «زد-ستيك» من السلسلة 2 قرب وحدة المصباح. وقم بكبس الزر على مهايئ «يو إس بي»، ثم اكبس على الزر الرئيسي على وحدة المصباح، وبذلك يمكن مواءمة الاثنين بحيث يقوم مهايئ «يو إس بي» بتخزين هذه المعلومات لحساب جهاز «بي سي». أشعل المصباح وأوصله إلى وحدة «زد-ويف».
قم بوصل وصلة مهايئة «يو إس بي» إلى جهاز «بي سي» وركب أي برنامج تشغيل إذا ما احتاج الأمر، واستورد تفاصيل المصباح لوضعها في برنامج «إتش إس2».
وقم بتكوين البرنامج في متصفح الشبكة. انقر عن طريق تبويب واجهة التفاعل لإلحاق مهايئ وصل «زد-ويف يو إس بي». وإذا كونت البرنامج ورتبته بشكل صحيح، يمكن عندئذ جلب التفاصيل حول وحدة مصباح «زد-ويف».
وهكذا يمكن إدارة المصباح الآن من جهاز «بي سي» وإنارته وإطفاؤه، وحتى التحكم بدرجة بريقه. وهذه بداية جيدة، لكن منزلك لن يكون ذكيا حتى يتمكن من تحسس بيئته وترتيب أمر أجهزته أتوماتيكيا. وللقيام بذلك قم بترتيب مهايئ وصل «يو إس بي»، وإضافة مستشعر حركة «زد-ويف» بالأسلوب ذاته الذي اتبعته مع وحدة المصباح.
والآن وقد بات جهازك الكومبيوتري يدرك ما إذا كانت هناك حركة في ردهة الدخول، وبالتالي يمكنه التحكم بالمصباح. ومثال على ذلك إذا كنت تنهض ليلا لاستخدام الحمام، يمكنك ضبط المصباح أوتوماتيكيا لكي يضاء في الليل فقط، وبنسبة 40% فقط من بريقه.
مراقبة منزلية
الآن بعدما استوعبت أساسيات أتمتة المنزل، يمكن تركيب وحدات إضافية ومستشعرات لتحسين ذكاء المنزل، إذ يمكن شراء ضوابط حرارة (ثيرموستاتات) تدعم «زد-ويف»، ومفاتيح للصنابير لري الحدائق، ومستشعرات للأبواب، وأكثر من ذلك بكثير.
والمنزل المؤتمت يمكنه دعم العامل الأمني أيضا، إذ تقوم شركة «إيه دي تي» الأميركية بإطلاق خدمة تدعم «زد-ويف» تدعى «أي دي تي بالص» التي تعمل مع العديد من الأجهزة. ويقوم البرنامج الكومبيوتري «إيه دي تي» بمراقبة منزلك.
ويكلف هذا النظام 47 إلى 60 دولارا شهريا، إضافة إلى الأجهزة التي تكلف ما بين 399 و1299 دولارا. ويمكنك الاستغناء عن كل هذه المصاريف والنفقات لأتمتة أمن المنزل عن طريق اقتناء عدد من الأقفال والمزاليج التي تدعم «زد-ويف».
ويتراوح سعرها بين 200 و400 دولار. وتتضمن الأقفال كلمات مرور، وحتى جعلها نافذة المفعول في أوقات معينة من النهار لاستخدامها من قبل عمال النفايات، أو الجنايني الذي يهتم بالحديقة مثلا.
ويمكنك مراقبة منزلك والكشف عليه من بعيد أيضا من المكتب أو غيره لدى السفر، لأن العديد من برمجيات أتمتة المنزل تتضمن تسهيلات للإنترنت، على الرغم من أن بعض الشركات قد تفرض رسوما إضافية مقابل هذه الخدمات.
ولكن قد توفر عليك مثل هذه المصاريف إن كنت تملك شبكة خاصة افتراضية VPN. وهناك بديل آخر هو «برنامج الدخول من بعيد» المسمى «غو تو ماي بي سي» GoToMyPC الذي يصلك مباشرة بجهازك الـ «بي سي»، للتحكم بأتمتة المنزل، كفتح النوافذ وإغلاقها مثلا. وثمة تطبيقات أخرى تتيح لك التحكم بالأجهزة المنزلية عن طريق هاتف «آي فون».
كما يمكن تحوير هذا النظام بحيث تتلقى رسالة إلكترونية على هاتفك إذا ما حدث تسرب مائي في المنزل مثلا. ويتيح بروتوكول «دد-ويف» أيضا تحضير قهوة الصباح، وإزاحة الستائر، وإعداد مياه مغطس الحمام وغيرها من الأمور، كل ذلك بإضافة المزيد من المستشعرات والوحدات.
المصدر: http://www.algamal.net/articles/details.aspx?id=8150
المزيد من مقالات ديكور المنزل:
أرسل كيف تحول بيتك إلى منزل أوتوماتيكي متكامل؟
لمشاركة العائلة والأصدقاء بهذه الصورة؟ أنقر الزر ادناه لارسالها بالبريد الالكتروني أو لتخزنيها على شبكتك الاجتماعية المفضلة.
التعليقات