الكلاسيك فن يأسر كل القلوب في البيوت الحديثة
كل من يطلع على مشاريع المصممة بيرلا ليتشي، يجد أنها مستوحاة من سيناريو الطبيعة الساحرة وتفوح منها رائحة البندقية، ومشبعة بأجواء ودفء البحر المتوسط الذي يكسو ردهات القصور، وما تحمله جدرانها من تفاصيل تراثية غنية فكل منها قطعة فنية لها قيمتها ومدلولات تحاكي النمط الكلاسيكي الثري بفنياته وفخامته.
الفن الكلاسيكي فن قديم متجدد ما زال سحره يأسر قلوب الكثيرين الذين يدركون تماماً مدى روعة وأناقة هذا النمط من الديكور، واستطاعت المصممة بيرلا لتشي أن تحول تفاصيل الفراغات الداخلية إلى عالم يتجلى فيه الهدوء والراحة التي لم تخلع عنه عباءة الرقي والفخامة.
تشير المصممة بيرلا لتشي قائلة: لقد تنوع طرز الأثاث على مدار قرون ومما لا شك فيه أن مفردات الأثاث هو مرآة تعكس صورة ونمط الحياة في المجتمعات قديماً والتي مضي عليها قرون من الزمان فالمشاهد للأثاث الكلاسيكي القديم يشعر بمدى القوة والعظمة والمتانة والمتابع للأثاث الفرنسي بعد عصر النهضة الأوروبية يشعر بالرقة والنعومة والبذخ هكذا كان الأثاث صورة معبرة لكل عصر من العصور.
ومازال النمط الكلاسيكي الاختيار الأول لدى الكثيرين نظراً لروح الفخامة وعنوان القوة والمتانة ودفء تفاصيله الذي ينبض بأسرار القديم وسحره، فالكثيرون مولعون بهذا النمط من الديكور الذي لا تكتمل أناقته وجاذبيته إلا إذا تآلفت جميع أجزائها بدءا بالأثاث ووصولا إلى إكسسواراته.
وتأكد لتشي: أن عملية التصميم بالرغم من روعته وجماله إلا انه فن مضن وشاق، يتطلب خبرة كافية ومهارة عالية ودقة في العمل، فعملية وضع الأفكار والمخططات الأساسية لأي مشروع لا تتم بطريقة عشوائية، وإنما هناك أسس وقوانين تحكم عملية التصميم الداخلي فعند وضع المخطط الأولى على الورقة، يتم توفير العينات والمواد المطلوبة بما يتوافق ويتمازج مع بعضها البعض، فهذه العملية تحتاج لمعاينة دقيقة وبحث مستمر واستبدال عند الحاجة إذا ما كان هناك اختلاف بسيط في الألوان قد يشوه العمل، ولابد أن تتوحد وتمتزج جميع وأنماط وعناصر الديكور الداخلي من ألوان الطلاء والسجاد، والأحجار، وسطوع الإضاءة والإنارة الجيدة التي تخدم الفراغ الذي ستوضع فيه حتى يبرز العمل بشكل جيد.
عملية التصميم قائمة على أسس وضوابط هامة من خلال توفر العناصر الرئيسية في عملية التصميم كالتوازن والتناسب والعمق والتركيز فهي الأسس والمبادئ الرئيسية التي لابد أن توضع في الاعتبار عن الشروع في التصميم فلا يمكن أن يضرب المصمم الداخلي بهذه القوانين عرض الحائط عند تصميم مشروع ما، فنحن دائما ما نوجه العميل لبعض الأمور الغائبة عن فكرة وجهله لبعض الأمور المتعلقة بفن التصميم والمبادئ التي تقوم عليه، وعندما نجد العميل متشبثا بنقطة وفكرة ما، نوضح له الصورة التي ستنطوي على هذه الفكرة، وما يترتب عليها من أمور.
وتضيف لتشي قائلة: كثيراً ما يؤثر الطراز المعماري بطبيعة ونمط الديكور الداخلي الذي لابد أن يكون مكملاً لطبيعة البناء الهندسي حتى تكون الأجواء وحدة واحدة مترابطة ومتصلة، ويخلق إيقاعا حسيا مستمرا في المكان، ومفعما بروح التكامل التام. ولابد من دراسة الفراغات الداخلية من حيث المساحة ونسبة التوازن والإيقاع والتركيز، الذي لابد أن يتوافق ويتلاءم مع مفردات الأثاث وعملية توزيعه. كل هذه الأمور إنما تصب في نهاية الأمر في اتجاه رغبة العميل وصاحب المنزل الذي تتفاوت رغباته وتختلف من فرد إلى آخر، فلا يمكن فرض أسلوب معين على نمط حياة متباينة من فرد إلى آخر فكل مجتمع يسير على نمط حياتي مختلف لابد أن توضع في اعتبار المصمم، ولكن هاجس البحث عن الراحة والاسترخاء والعيش في أجواء صحية أنيقة هو مطلب الكثيرين، وأسعى إلى تحقيقه في مختلف تصاميمي الداخلية.
وتستكمل حديثها قائلة: لقد سعيت إلى تنفيذ مشاريع عديدة بدءاً من فيلل الطبقة المتوسطة إلى طبقة الملوك والأمراء، وفي مختلف بقاع العالم على اختلاف بيئاتهم وثقافتهم ومجتمعاتهم، وما يحكمنا في هذا التشعب والاختلاف هي نقطة واضحة وغاية واحدة وهو التوافق مع الفكرة التي ارتكز عليها في كل مشروع وذلك بإيجاد التوازن والتناغم الذي ينبض بالراحة في ثنايا المكان، وبما يتوافق مع تطلعات الزبون ورغباته.
وتأكد لتشي قائلة: لا يمكن أن أهمل رغبة العميل وذوقه فيما يتعلق في تصميم بيته ومملكته الخاصة، التي لابد أن يجد فيه كل ما يتوافق مع رغبته وميله، بحيث يكون المصمم محل ثقة العميل في أنه سوف يترجم أفكاره وآراءه إلى بيئة يجد فيها كل وسائل الراحة المتوجة بالأناقة والجمال، من خلال محاولة التعاطي مع ذوقه بكل مهارة وحرفية عالية لنحقق الغاية والهدف الذي نصل به إلى نقطة نرتكز عليها بطريقة صحيحة، لتحقق لنا النتيجة التي نطمح إليها، وأحاول جاهدة أن أقدم للعميل بعض الأفكار بما يتلاءم مع ذوقه، وذلك قبل الشروع في عملية التنفيذ، بحيث نقوم بوضع المخطط الأولى الذي يطلع عليه العميل، حتى يكون على دراية تامة بالعمل الذي سوف يتم تنفيذه. فلابد أن يكون هناك تبادل للآراء والمشاورات بين العميل والمصمم لتتضح الرؤية جيداً لكلا الطرفين.
الفن الكلاسيكي فن قديم متجدد ما زال سحره يأسر قلوب الكثيرين الذين يدركون تماماً مدى روعة وأناقة هذا النمط من الديكور، واستطاعت المصممة بيرلا لتشي أن تحول تفاصيل الفراغات الداخلية إلى عالم يتجلى فيه الهدوء والراحة التي لم تخلع عنه عباءة الرقي والفخامة.
تشير المصممة بيرلا لتشي قائلة: لقد تنوع طرز الأثاث على مدار قرون ومما لا شك فيه أن مفردات الأثاث هو مرآة تعكس صورة ونمط الحياة في المجتمعات قديماً والتي مضي عليها قرون من الزمان فالمشاهد للأثاث الكلاسيكي القديم يشعر بمدى القوة والعظمة والمتانة والمتابع للأثاث الفرنسي بعد عصر النهضة الأوروبية يشعر بالرقة والنعومة والبذخ هكذا كان الأثاث صورة معبرة لكل عصر من العصور.
ومازال النمط الكلاسيكي الاختيار الأول لدى الكثيرين نظراً لروح الفخامة وعنوان القوة والمتانة ودفء تفاصيله الذي ينبض بأسرار القديم وسحره، فالكثيرون مولعون بهذا النمط من الديكور الذي لا تكتمل أناقته وجاذبيته إلا إذا تآلفت جميع أجزائها بدءا بالأثاث ووصولا إلى إكسسواراته.
وتأكد لتشي: أن عملية التصميم بالرغم من روعته وجماله إلا انه فن مضن وشاق، يتطلب خبرة كافية ومهارة عالية ودقة في العمل، فعملية وضع الأفكار والمخططات الأساسية لأي مشروع لا تتم بطريقة عشوائية، وإنما هناك أسس وقوانين تحكم عملية التصميم الداخلي فعند وضع المخطط الأولى على الورقة، يتم توفير العينات والمواد المطلوبة بما يتوافق ويتمازج مع بعضها البعض، فهذه العملية تحتاج لمعاينة دقيقة وبحث مستمر واستبدال عند الحاجة إذا ما كان هناك اختلاف بسيط في الألوان قد يشوه العمل، ولابد أن تتوحد وتمتزج جميع وأنماط وعناصر الديكور الداخلي من ألوان الطلاء والسجاد، والأحجار، وسطوع الإضاءة والإنارة الجيدة التي تخدم الفراغ الذي ستوضع فيه حتى يبرز العمل بشكل جيد.
عملية التصميم قائمة على أسس وضوابط هامة من خلال توفر العناصر الرئيسية في عملية التصميم كالتوازن والتناسب والعمق والتركيز فهي الأسس والمبادئ الرئيسية التي لابد أن توضع في الاعتبار عن الشروع في التصميم فلا يمكن أن يضرب المصمم الداخلي بهذه القوانين عرض الحائط عند تصميم مشروع ما، فنحن دائما ما نوجه العميل لبعض الأمور الغائبة عن فكرة وجهله لبعض الأمور المتعلقة بفن التصميم والمبادئ التي تقوم عليه، وعندما نجد العميل متشبثا بنقطة وفكرة ما، نوضح له الصورة التي ستنطوي على هذه الفكرة، وما يترتب عليها من أمور.
وتضيف لتشي قائلة: كثيراً ما يؤثر الطراز المعماري بطبيعة ونمط الديكور الداخلي الذي لابد أن يكون مكملاً لطبيعة البناء الهندسي حتى تكون الأجواء وحدة واحدة مترابطة ومتصلة، ويخلق إيقاعا حسيا مستمرا في المكان، ومفعما بروح التكامل التام. ولابد من دراسة الفراغات الداخلية من حيث المساحة ونسبة التوازن والإيقاع والتركيز، الذي لابد أن يتوافق ويتلاءم مع مفردات الأثاث وعملية توزيعه. كل هذه الأمور إنما تصب في نهاية الأمر في اتجاه رغبة العميل وصاحب المنزل الذي تتفاوت رغباته وتختلف من فرد إلى آخر، فلا يمكن فرض أسلوب معين على نمط حياة متباينة من فرد إلى آخر فكل مجتمع يسير على نمط حياتي مختلف لابد أن توضع في اعتبار المصمم، ولكن هاجس البحث عن الراحة والاسترخاء والعيش في أجواء صحية أنيقة هو مطلب الكثيرين، وأسعى إلى تحقيقه في مختلف تصاميمي الداخلية.
وتستكمل حديثها قائلة: لقد سعيت إلى تنفيذ مشاريع عديدة بدءاً من فيلل الطبقة المتوسطة إلى طبقة الملوك والأمراء، وفي مختلف بقاع العالم على اختلاف بيئاتهم وثقافتهم ومجتمعاتهم، وما يحكمنا في هذا التشعب والاختلاف هي نقطة واضحة وغاية واحدة وهو التوافق مع الفكرة التي ارتكز عليها في كل مشروع وذلك بإيجاد التوازن والتناغم الذي ينبض بالراحة في ثنايا المكان، وبما يتوافق مع تطلعات الزبون ورغباته.
وتأكد لتشي قائلة: لا يمكن أن أهمل رغبة العميل وذوقه فيما يتعلق في تصميم بيته ومملكته الخاصة، التي لابد أن يجد فيه كل ما يتوافق مع رغبته وميله، بحيث يكون المصمم محل ثقة العميل في أنه سوف يترجم أفكاره وآراءه إلى بيئة يجد فيها كل وسائل الراحة المتوجة بالأناقة والجمال، من خلال محاولة التعاطي مع ذوقه بكل مهارة وحرفية عالية لنحقق الغاية والهدف الذي نصل به إلى نقطة نرتكز عليها بطريقة صحيحة، لتحقق لنا النتيجة التي نطمح إليها، وأحاول جاهدة أن أقدم للعميل بعض الأفكار بما يتلاءم مع ذوقه، وذلك قبل الشروع في عملية التنفيذ، بحيث نقوم بوضع المخطط الأولى الذي يطلع عليه العميل، حتى يكون على دراية تامة بالعمل الذي سوف يتم تنفيذه. فلابد أن يكون هناك تبادل للآراء والمشاورات بين العميل والمصمم لتتضح الرؤية جيداً لكلا الطرفين.
decoration.sabayagazine.com
المزيد من مقالات ديكور المنزل:
أرسل الكلاسيك فن يأسر كل القلوب في البيوت الحديثة
لمشاركة العائلة والأصدقاء بهذا المقال؟ أنقر الزر ادناه لارسالها بالبريد الالكتروني أو لتخزنيها على شبكتك الاجتماعية المفضلة.
التعليقات