Header Ads

منزل لبناني بامتياز

يتكئ هذا المنزل منحدراً على إحدى التلال الجبلية. وهو يعود الى القرن الثامن عشر ولا يشبه في هندسته الخارجية ولا الداخلية منازل اليوم... انه منزل لبناني بامتياز.
رمّم المهندس شادي بو سابا هذا المنزل على النمط اللبناني، وحافظ على محتوياته القديمة ليجددها ويعيد إليها رونقها.

يتألف المنزل من طبقة قديمة وطبقة جديدة مستحدثة، يكللها القرميد الأحمر، لكن تعكس من الخارج نمطاً واحداً مع المنزل القديم.
تلف حدائق غنّاء المنزل وتشاركها خطوط حديدية وخشبية تؤلف سقوفاً مخططة، تبرز تارة طائرة في الفضاء الواسع وطوراً تتقاسم الأرض مع خشب قديم.
وعكس المالك حبّه لمنزل أجداده عبر استخدام كل المحتويات القديمة التي عرفها هذا المنزل، كما عمل على ترميم بعضها عند الحاجة.

تربط سلالم خارجية طوابق المنزل بعضها ببعض، وشكل الدرابزون الأبيض سوراً منيعاً من حوله. كما اغتنت المساحات الخارجية بمسطحات واسعة تضم جلسات تضم أكثر من طاقم مشغول بالخشب المخطط مع أرائك بيضاء.
كما تشكلت دوائر صغيرة من التراب لتخرج منها بعض أنواع الأشجار والدالية التي تلف المنزل صيفاً ويستفيء أهله بظلها مع الأشجار المثمرة.

وفي المساحة الخارجية للمنزل التي تطل على واد بعيد، تبرز جلسة واسعة تضيئها مصابيح قوية  معلقة تشغل أطراف الأعمدة الحديدية البيضاء، وإلى جانبها موقدة بشكلها القديم تلعب تارة دور مدفأة وطورا «باربكيو»... والى جانبها وضعت عجلات كإكسسوارات قديمة تعود إلى مركبة خيل يزدان بها المكان.

ويلفت النظر باب حديدي يحمل الطراز القديم في تصميمه، يلازمه باب آخر من خشب القطران القديم. وتظلل المدخل الخارجي للباب مع نافذة مجاورة مظلة معدنية مطلية بدهان ابيض.
الى الداخل حيث العقد القديم والأبواب ذات الارتفاعات المتوسطة. وهي مشغولة على نمط الباب الرئيسي. وتبرز الجدران من الحجر القديم الذي تم تنظيفه وترميمه مع المحافظة على توزيع الغرف وفق وظائفها القديمة.
أما الأرضيات فقد رُص فيها الحجر الطبيعي بلونه الموحد مع حجر البناء، وافترشتها البسط اللبنانية.

في الغرفة الأولى التي تتصدر المنزل يبرز الحجر الأصفر ليحكي تاريخاً قديماً، وتتوزع فيها جلسات وطاولة قديمة تلعب وظيفة غرفة الطعام، وتشاركها «صوبيا» وهي جهاز للتدفئة يعمل على  الحطب.
وهناك جلسة شرقية «شامية» تتألف من مقعدين غالبا ما يُجلس إليهما للعب الطاولة. وفي المكان سرير يشكل مساحة مريحة لأي زائر غير منتظر!
توزعت الإضاءة من المصابيح التي علق بعضها أعلى الجدران، وأخرى في زوايا بطرابيش بيضاء تعكس اضاءتها على الجدران لتشكل إنارة نادرة الدفء مع الحجر.

وتتلاقى هذه الغرفة واخرى عبر قنطرة ونافذة داخلية تؤديان الى غرفة جلوس بقواعد حجرية فوقها أرائك حمراء. وتتوسط المكان طاولة مربعة من الخشب بلونه الطبيعي وتتوزع أرضاً بسط عربية.
وتنتهي هذه الغرفة بباب خشبي آخر يتكئ الى جانبه صندوق خشبي كبير يزدان بقطعة سلاح قديمة، وتبرز تجويفة مفتوحة في أعلاه توفر تهوئة خاصة للغرفة، وهو يفضي بنا إلى خارج المنزل من جهته الخلفية.

ويضم هذا الطابق اكثر من باب للدخول اليه، منها باب خشبي يفضي الى غرفة نوم فيها سرير كبير مع مصابيح كبيرة على جانبيه وجلسة من الجلد الاسود. وفي إحدى الزوايا وضعت «فيترين»  قديمة تعلوها مرآة قديمة. وفي الزاوية الأخرى «فيترين» بشكل ادراج من الخشب الخالص. وتبرز مدفأة وسط الغرفة تركن أمام السرير الكبير.

ومن باب خارجي آخر يبرز باب لحمام أدواته من قطع النحاس القديم الذي استغرق إيجاده وقتاً طويلاً.

اما الطابق العلوي فابتعد بتصميمه الداخلي عن الكاميرا تاركاً للمنزل «العقد» نجومية صفحات المجلة.














المزيد من مقالات ديكور المنزل: 
 

أرسل منزل لبناني بامتياز

لمشاركة العائلة والأصدقاء بهذه الصور والمقالة؟ أنقر الزر ادناه لارسالها بالبريد الالكتروني أو لتخزنيها على شبكتك الاجتماعية المفضلة.

هناك تعليق واحد: