ديكورات القش والقنب .. تصاميم بسيطة ووظائف كثيرة
بالنسبة إلى سوزان تيك، مصممة النسيج المقيمة في نيويورك، لا يوجد ما هو أكثر متعة من النسج، فهي تقول إنها تتوفر على نول في قبو منزلها بمدينة إيست فيليدج، حيث تعيش وتعمل مع تيري ماورز، شريكها في الحياة والعمل. تعلق: «أفضل أوقات النهار بالنسبة لي هي عند مغادرة الجميع المشغل، فحينها أستطيع النزول إلى الطابق السفلي وأنسج في المساء».
نشأت سوزان في بلومينغتون بولاية إلينوي، وهو المكان الذي شهد صناعتها تماثيل بمواد كانت تحصل عليها من المخلفات المعدنية الخاصة بوالدها، وهناك أيضا عثرت على نول خلال سنوات دراستها الجامعية.
هذه الرغبة وعثورها على النول دفعاها للالتحاق بصف الغزل في الجامعة، ولم يكن هناك مجال للتراجع كما لم يكن هناك أدنى شعور بالندم. وأوضحت قائلة: «ومن تلك اللحظة كل ما أردته هو أن أغزل».
لحد الآن عملت مجموعة متنوعة من المنتجات لشركات مثل «نولتيكستايلز» و«تاندوس فلورينج» وما زالت تقوم بتجربة مواد ووسائل غير مألوفة في صناعة نسيج من خيوط فايبر ومعدن غير قابل للصدأ وقطع من البالون وعبوات الجبن القديمة.
أما بالنسبة إلى آخر مشاريعها «ريفيوس دي سي»، فإنها تفكك آلاف من حمالات التنظيف الجاف وتنسج السلك المعدني وأنابيب لوح الأرقام وألواح البلاستيك لصناعة لوحات تعلق على الحائط. وتوضح: «أشعر وكأنني عدت إلى جذوري في ساحة الخردة.. الأشياء التي يتخلصون منها اليوم هي كنز المستقبل».
وبحثا عن إلهام، تسوقت سوزان مؤخرا لشراء منسوجات أملا في العثور على تقنيات وإبداعات غير اعتيادية. أثارت سلال «هاوس أوف تالينتس» المنسوجة يدويا من نبات عشب الفيل (الثيوم الخفي) في غانا إعجابها في متجر «أدلاين أدلاين» للعجلات «تريبيكا»، وعبرت عن إعجابها بصناعتها مشيرة إلى أن كل بطاقة على المنتج تحمل اسم الصانع الماهر الذي صنعها: «إن هذا هو جوهر النسج. إنها جودة أصيلة مذهلة».
وبعد شراء سلة اعتبرت حجمها كبيرا إلى درجة تسع حقيبة بقالة اتجهت إلى «ستور» في متحف الفنون والتصميم في كولومبوس سيركيل، حيث اختارت إناء مصنوعا من عقد من الورق المعاد تصنيعه، الذي نسج مع خيوط القطن وهو ما تصورت أنه يمكن أن يستخدم كوسائل حاوية وأدوات توضع على المكتب.
كذلك أحبت سوزان اللون البرتقالي الداكن والشكل العضوي للسلة المصنعة من العشب من ماركة «بامبولا إيرينغا» التي تعتقد إنها قد تصلح لأن تكون سلة مستطيلة للغسيل أو سلة تخزين في غرفة خاصة بطفل.
ثم عادت إلى «فيوتشر بيرفيكت» في وسط البلد بحي نورث أوف هوستون ستريت، حيث عثرت على مصباح ماركة «بولا» من تصميم مايكل سوديا. وقالت مشيرة إلى شكل المصباح الذي يشبه قارورات بولينغ كبيرة ذات الشكل المنحني: «إنها تستخدم الطريقة النموذجية لعمل السلة حيث يتم صناعتها الصف تلو الآخر».
وعلى بعد بنايتين توقفت سوزان في متجر «جون ديريان دراي جودز» وقالت: «إن هذا المكان هو الذي نشتري منه المنسوجات من مفارش وبطاطين ومناشف لمنزلنا»، لكن شيئا آخر هو ما لفت انتباهها هذه المرة، فالوسائد مصنوعة من قطع من سجاجيد قديمة.
وأوضحت سوزان معبرة عن إعجابها بالنسيج غير المتساوي ومشيرة إلى إمكانية أن تبلى تلك القطع بسبب المشي عليها بالأقدام: «هذا هو أفضل استخدام لهذا النوع من المواد. فبهذه الطريقة لن تتلف بسرعة بسبب كثرة المشي عليها».
نشأت سوزان في بلومينغتون بولاية إلينوي، وهو المكان الذي شهد صناعتها تماثيل بمواد كانت تحصل عليها من المخلفات المعدنية الخاصة بوالدها، وهناك أيضا عثرت على نول خلال سنوات دراستها الجامعية.
هذه الرغبة وعثورها على النول دفعاها للالتحاق بصف الغزل في الجامعة، ولم يكن هناك مجال للتراجع كما لم يكن هناك أدنى شعور بالندم. وأوضحت قائلة: «ومن تلك اللحظة كل ما أردته هو أن أغزل».
لحد الآن عملت مجموعة متنوعة من المنتجات لشركات مثل «نولتيكستايلز» و«تاندوس فلورينج» وما زالت تقوم بتجربة مواد ووسائل غير مألوفة في صناعة نسيج من خيوط فايبر ومعدن غير قابل للصدأ وقطع من البالون وعبوات الجبن القديمة.
أما بالنسبة إلى آخر مشاريعها «ريفيوس دي سي»، فإنها تفكك آلاف من حمالات التنظيف الجاف وتنسج السلك المعدني وأنابيب لوح الأرقام وألواح البلاستيك لصناعة لوحات تعلق على الحائط. وتوضح: «أشعر وكأنني عدت إلى جذوري في ساحة الخردة.. الأشياء التي يتخلصون منها اليوم هي كنز المستقبل».
وبحثا عن إلهام، تسوقت سوزان مؤخرا لشراء منسوجات أملا في العثور على تقنيات وإبداعات غير اعتيادية. أثارت سلال «هاوس أوف تالينتس» المنسوجة يدويا من نبات عشب الفيل (الثيوم الخفي) في غانا إعجابها في متجر «أدلاين أدلاين» للعجلات «تريبيكا»، وعبرت عن إعجابها بصناعتها مشيرة إلى أن كل بطاقة على المنتج تحمل اسم الصانع الماهر الذي صنعها: «إن هذا هو جوهر النسج. إنها جودة أصيلة مذهلة».
وبعد شراء سلة اعتبرت حجمها كبيرا إلى درجة تسع حقيبة بقالة اتجهت إلى «ستور» في متحف الفنون والتصميم في كولومبوس سيركيل، حيث اختارت إناء مصنوعا من عقد من الورق المعاد تصنيعه، الذي نسج مع خيوط القطن وهو ما تصورت أنه يمكن أن يستخدم كوسائل حاوية وأدوات توضع على المكتب.
كذلك أحبت سوزان اللون البرتقالي الداكن والشكل العضوي للسلة المصنعة من العشب من ماركة «بامبولا إيرينغا» التي تعتقد إنها قد تصلح لأن تكون سلة مستطيلة للغسيل أو سلة تخزين في غرفة خاصة بطفل.
ثم عادت إلى «فيوتشر بيرفيكت» في وسط البلد بحي نورث أوف هوستون ستريت، حيث عثرت على مصباح ماركة «بولا» من تصميم مايكل سوديا. وقالت مشيرة إلى شكل المصباح الذي يشبه قارورات بولينغ كبيرة ذات الشكل المنحني: «إنها تستخدم الطريقة النموذجية لعمل السلة حيث يتم صناعتها الصف تلو الآخر».
وعلى بعد بنايتين توقفت سوزان في متجر «جون ديريان دراي جودز» وقالت: «إن هذا المكان هو الذي نشتري منه المنسوجات من مفارش وبطاطين ومناشف لمنزلنا»، لكن شيئا آخر هو ما لفت انتباهها هذه المرة، فالوسائد مصنوعة من قطع من سجاجيد قديمة.
وأوضحت سوزان معبرة عن إعجابها بالنسيج غير المتساوي ومشيرة إلى إمكانية أن تبلى تلك القطع بسبب المشي عليها بالأقدام: «هذا هو أفضل استخدام لهذا النوع من المواد. فبهذه الطريقة لن تتلف بسرعة بسبب كثرة المشي عليها».
المصدر : جريدة «نيويورك تايمز»
المزيد من مقالات ديكور المنزل:
أرسل ديكورات القش والقنب .. تصاميم بسيطة ووظائف كثيرة
لمشاركة العائلة والأصدقاء بهذا المقال؟ أنقر الزر ادناه لارسالها بالبريد الالكتروني أو لتخزنيها على شبكتك الاجتماعية المفضلة.
التعليقات